24/7 دعم

16468786710+

إذا قمت بالبحث عبر الإنترنت باستخدام كلمات مثل “الربح من الإنترنت” أو “العمل على الإنترنت” أو حتى “العمل من المنزل”، فمن المؤكد أنك ستجد من ضمن أولى نتائج البحث كلمة “الفوركس” أو “التداول عبر الإنترنت”، وفي الأغلب رغبتك في تعلم هذا المجال واكتشاف خباياه هو ما أتى بك إلى هنا لتقرأ هذا المقال، والذي سيقوم بشرح كل ما تريد معرفته عن هذا المجال وهو الفوركس.

ما هو الفوركس؟

كلمة فوركس هي كلمة أجنبية، وهي باللغة الإنجليزية FOREX، تتكون هذه الكلمة من كلمتين منفصلتين وهما Foreign وتعني أجنبي وكلمة Exchange وتعني تداول، ومصطلح فوركس ككل يعني تداول النقد الأجنبي أو تداول العملات الأجنبية، فالفوركس هو نوع من أنواع البورصة العالمية التي يتم فيها تداول العملات الأجنبية مقابل بعضها البعض، برغم أن هذا التعريف صحيح، ولكنه أقرب إلى كونه قديم، فالتعريف الأشمل حالياً لكلمة فوركس هو تداولات الأسواق العالمية بشكل عام وليس فقط عملات، ولكن يتم فيه تداول العديد من الأصول المالية الأخرى، وسنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

أبسط مثال على تداول العملات

حين تسافر من بلدٍ إلى آخر تقوم ببيع عملة الدولة التي تسافر منها، ثم تشتري عملة الدولة التي ستسافر إليها، وذلك حتى تستطيع إجراء التعاملات المادية هناك من خلال عملة هذه الدولة، وهذا ما يفعله آلاف المسافرين حول العالم كل يوم، فتداول أي عملة أو أصل يكون من خلال التخلي عن أو بيع هذا الأصل من أجل الحصول على ما يوازي قيمته من عملة أخرى أو أصلٍ آخر مرغوب، وقد نشأ هذا المبدأ من قديم الزمان حين اعتمد الإنسان على نظام المقايضة، وهذا بالتخلي عن سلعة أو شيء لا يحتاجه نظير الحصول على سلعة أو شيء يحتاجه.

نشأة سوق الفوركس

ما بين الحروب العالمية الأولى والثانية، ونظراً لتدهور الاقتصادات العالمية بشكل عام، تم التوقيع على اتفاقية بريتون وودز، وقد نصت على ربط سعر الدولار الأمريكي بالذهب وتثبيت سعره وفقاً لهذا الترابط، ولكن مع مرور الوقت وخاصةً بعد حرب فيتنام وتدهور الإقتصاد الأمريكي بشكل أكبر، قام الرئيس الأمريكي آنذاك ريتشارد نيكسون بفك ارتباط الدولار بسعر الذهب، وبالتالي انهارت الاتفاقية، ومع انهيارها تم تعويم العملات، مما يعني السماح لقوى العرض والطلب بتحديد أسعار العملات مقابل بعضها البعض، وبذلك نشأ سوق الفوركس لتداول العملات الأجنبية، بحيث يمكن تحديد أسعار العملات الأجنبية وفقاً للعرض والطلب.

كيف يتم ذلك؟

خلال ساعات السوق تتم مقارنة العملات أمام بعضها، فلا يمكن تحديد سعر مطلق للشيء دون مقارنته بشيءٍ آخر، فمثلاً نقول سعر اليورو اليوم هو 1.072 دولار، أي أنه يتطلب للحصول على 1 يورو أن تدفع ما يعادل قيمته وهو 1.072 دولار، كما نقوم بمقارنة السلع بالدولار الأمريكي، فنقول أن الذهب كمثالٍ آخر يساوي 1.883 دولاراً لكل أوقية، وهكذا…

ومن هنا نفهم أننا نضع في هذا الميزان كفتين، الكفة الأولى هى أحد العملات أو الأصول، والكفة الأخرى هى قيمة ما يوازيها من عملات أو أصول، ولهذا السبب تحديداً نقوم بالتداول في صورة أزواج.

ويتكون الرسم البياني المعبر عن قيمة الزوج من الخط الرأسي وهو السعر والخط الأفقي وهو الزمن، وللأطر الزمنية لتحرك الزوج أهمية كبيرة، فهى تشرح مدى تحرك وسلوك السعر، مما يفيد في دراسة وتحليل الزوج على المدى البعيد أو المتوسط أو القصير.

ما هي الأصول المالية التي يتم تداولها في سوق الفوركس؟

منذ نشأة سوق الفوركس، كان من المعروف أنه سوق لتداول النقد أو العملات الأجنبية، ولكن مع الوقت، أصبحت كلمة فوركس أوسع وأشمل بكثير، حيث يتم الآن تداول العديد من أنواع الأصول المالية داخل أروقة هذا السوق الألكتروني وليست فقط العملات، فلا تتعجب إذا وجدت متداول في سوق الفوركس يقوم بشراء أسهم أمريكية، أو حتى معادن ثمينة مثل الذهب أو الفضة.

فئات التداول

في سوق الفوركس نقسم الأصول التي نقوم بالتداول عليها إلى فئات، وذلك كنوع من التسهيل لدراسة السوق، فكل فئة تتشابه إلى حدٍ كبير في سلوكها، ولكن يجب الانتباه إلى أن السوق في بعض الأحيان يكون غير مستقر أو يقع تحت بعض الضغوط، وبوجهٍ عام يمكن تقسيم فئات التداول إلى:

– أزواج العملات:

وفيها يمكن تداول عملة مقابل أخرى.

– السلع:

ومنها السلع الزراعية كالسكر والقهوة، ومنها سلع الطاقة كالنفط والغاز الطبيعي، وسلع المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس.

– أسهم الشركات:

وهنا نلاحظ أن سوق الفوركس يجمع بين إمكانية تداول العملات أو أسهم شركات البورصات العالمية، مما يعني أنه سوق متنوع يمكن من خلاله تنويع المحفظة الاستثمارية.

– مؤشرات الأسواق العالمية:

والمؤشر يعبر عن آداء عدد كبير من الشركات ليعطي نظرة عامة للسوق، ويمكن لمؤشرٍ ما أن يعبر عن سلوك القطاع التكنولوجي أو قطاعات أخرى في الدولة أو منطقة لها أهمية اقتصادية.

– العملات الرقمية:

وهى أحد الأصول الجديدة على السوق العالمي، وفيها نتداول على العملات الافتراضية مقابل الدولار الأمريكي أو اليورو.

– أصول أخرى:

مثل صناديق الاستثمار والسندات والخيارات والعقود الآجلة، وكل أصلٍ منها سنتناوله في مقالٍ مخصص له.

مميزات سوق الفوركس

كل سوق من الأسواق المالية في عالم الاستثمار له مميزاته وعيوبه، ولكن سوق الفوركس أصبح أكثر الأسواق انتشاراً بين المستثمرين، وذلك نتيجة عدد من العوامل:

– سوق الفوركس يسهّل التداول بشكل كبير، حيث أنه يمكن إجراء التداولات عبر الانترنت، فلا نحتاج إلى الحضور لمقر البورصة، خاصةً حين يكون لدينا اهتمام بالبورصات العالمية، فيمكننا التداول على مؤشراتها وأسهمها من أي مكانٍ في العالم.

– له سيولة عالية، وهذا يعود إلى حجم التداول اليومي الضخم، والذي يزيد عن 6 تريليون دولار أمريكي، مما يزيد من التحركات السعرية وفرص التداول.

– انتشاره على شبكة الانترنت أتاح الكثير من الشروحات التعليمية في الكثير من المواقع المتخصصة، وهذه الشروحات متعددة الطرق والوسائل ويمكن الوصول إليها بسهولة.

– سوق العملات يعتبر صورة عامة عن اقتصاد أي دولة، فالدول التي لها قوة تجارية واقتصادية وسياسية حول العالم يهتم بأخبارها وسلوك عملاتها المستثمرون وخبراء الاقتصاد.

– يمكّن خبراء الاقتصاد وصناع السياسة النقدية من استنباط وفهم الكثير من المشكلات وتحديدها، ومن ثم العمل على علاجها قبل تفاقم الأزمات وهبوط الأسعار.

– من أهم مميزات الفوركس أنه ساهم في إدخال صغار المتداولين إلى السوق العالمي، فمن خلال التداول على الهامش أمكن لأي مستثمر صغير لا يملك رأس مال كبير أن يقوم بإجراء العمليات والاستفادة منها.

– الفوركس يعمل طوال ساعات اليوم لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ومع تعدد واختلاف جلسات التداول يمكن الاستفادة من الفرص العديدة وخدمة أهداف مجموعة متنوعة من المتداولين.

– انخفاض مصاريف الاستثمار من خلال الفوركس، فشركات الوساطة تتنافس في تقديم أفضل الخدمات مع انخفاض السبريد والعمولات على العمليات.

مواعيد عمل سوق الفوركس

من المعروف للجميع أن أي “سوق” له ساعات عمل محددة، ولو قمنا بأخذ مثال على أسواق تداول الأسهم المحلية مثل البورصة الأمريكية والأوروبية أو حتى البورصات العربية مثل البورصة المصرية أو سوق دبي المالي، سنجد أن هذه البورصات لها ساعات عمل محددة يومياً حيث تعمل التداولات في الأوقات التي تكون فيها شركات هذه الدولة والبنوك والمؤسسات المالية ضمن ساعات عملها اليومي، وتغلق هذه الأسواق في غير أوقات العمل الرسمية، ولكن -بالحديث عن سوق الفوركس- نجد أنه من ضمن أهم مميزاته كما ذكرنا أنه يعمل على مدار 24 ساعة يومياً طيلة خمسة أيام في الأسبوع.

بالطبع ستقوم بالسؤال عن كيفية عمل السوق على مدار اليوم؟، والإجابة تكمن في أن سوق الفوركس هو سوق عالمي، لا يتبع دولة معينة وبالتالي ليست له ساعات عمل محددة، ولكن هو سوق تعمل به كل البنوك والمؤسسات المالية والشركات من شتى أنحاء العالم، ويتم تقسيم عمل سوق الفوركس إلى جلسات عديدة وفقاً لساعات عمل الدول والقارات المختلفة، لتكوين ما يعرف ب”الجلسات”.

على سبيل المثال، عندما تكون البنوك والمؤسسات المالية الآسيوية في ضمن ساعات عملها اليومية، حتى ولو كانت المؤسسات المالية العربية أو الأوروبية مغلقة، سيواصل سوق الفوركس التداولات حيث يتم ضخ السيولة من الجانب الآسيوي في ما يعرف باسم “الجلسة الآسيوية”، ونفس المثال ينطبق على “الجلسة الأمريكية” و”الجلسة الأوروبية”، لتستمر تداولات السوق في العمل على مدار 24 ساعة متواصلة تقوم فيها كل جلسة بالتداول في فترة عملها، ثم تقوم بتسليم الدفة إلى الجلسة التي تليها في منطقة ما من العالم حسب المواعيد وهكذا.

يغلق سوق الفوركس فقط أيام السبت والأحد من كل أسبوع، حيث تكون فيها أغلب المراكز المالية الرئيسية حول العالم في عطلة نهاية الأسبوع، ومن أهم هذه المراكز آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، على أن تستأنف التداولات يوم الإثنين مع عودة هذه المناطق للعمل في الأسبوع الجديد.

العوامل المؤثرة على قيمة الأصول في سوق الفوركس

تحدث التحركات السعرية على الرسم البياني طوال الوقت، فتتغير قيمة الأصول من وقتٍ لآخر، فهناك مجموعة من العوامل المؤثرة على الأسعار، ومن أهمها:

– العرض والطلب:

قيمة أو سعر أي سلعة أو عملة يتحدد وفقاً للعرض والطلب، فهى أبسط قاعدة في الاقتصاد، فكلما زاد العرض وانخفض الطلب تراجع سعر الشيء، أما إذا زاد الطلب وانخفض العرض صعد السعر، ومن خلال دراسة هذا الأمر ومعرفة ميول المستثمرين يمكن للمتداول فهم حركة السعر وتوقعها في المستقبل، ومن ثم اتخاذ القرارات وفقاً لذلك.

– البيانات الاقتصادية:

الجهات الحكومية في أي دولة تدرس حالة الاقتصاد باستمرار، وتدلي بالتصريحات وتصدر البيانات المعبرة عن هذه الحالة، ومنها أهم المؤشرات الاقتصادية والتقارير المتعلقة بالبطالة والديون والميزان التجاري وأسعار المستهلك وغيرها، ومن هذه البيانات يحدد المستثمرون موقفهم من الأصل، فإذا كانت البيانات والحالة العامة للاقتصاد جيدة، يؤدي هذا إلى رفع الروح المعنوية والميل إلى الشراء مما يرفع السعر، بينما إذا كانت البيانات محبِطة ومخيبة للآمال فإن ذلك يؤدي إلى بيع الأصل وانخفاض سعره.

– أسعار الفائدة:

الفائدة تحدد النسبة التي يأخذها البنك عند قيامه بعمليات الإقراض وتوفير التمويل للمستثمرين، كما تحدد النسبة التي يأخذها المستثمر عندما يقوم بإيداع أمواله في البنوك، وأسعار الفائدة تعد من القرارات الهامة التي يحددها البنك المركزي في الدولة، وارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى توجه الأفراد للادخار رغبةً في الحصول على الفائدة المرتفعة، مما يرفع سعر العملة، بينما خفض سعر الفائدة يؤدي إلى توجه الأفراد للاقتراض والاستثمار وإقامة المشروعات استغلالاً للفائدة المنخفضة، مما يقلل من سعر العملة، وسعر الفائدة من أهم القرارات الاقتصادية التي يتابعها المستثمرون لتحديد السياسة النقدية للبنك المركزي للتحكم في التضخم أو سعياً نحو تحريك حركة النمو.

– الحالة المعنوية للمستثمرين:

في أوقات الخطر واضطراب الأحداث العالمية يميل المستثمرون إلى خفض المغامرة والاتجاه نحو الملاذات الآمنة المتمثلة في الذهب، مع اتخاذ موقف الترقب والانتظار للفرص الجيدة، بدلاً من دخول السوق في أوقات قد تعصف بثرواتهم، بينما في أوقات الاستقرار وانتعاش السوق يميل المستثمرون إلى رفع نسب المغامرة في صفقاتهم واستغلال التحركات السعرية للاستفادة منها وتحقيق الأرباح.

– الكوارث والحروب والأخبار العاجلة:

قد يؤدي خبر عاجل إلى تغيير حالة السوق للنقيض، ولهذا من الضروري متابعة الأحداث العالمية سواء السياسية أو التجارية أو الاقتصادية، لأن الأخبار بوجهٍ عام لها تأثير على حركة الأسعار، ويختلف هذا التأثير حسب قوة الخبر وعلاقته بالسوق.

كيف يمكن إجراء التداولات والدخول إلى عالم الفوركس؟

نعلم أنك الآن تود طرح السؤال الآتي: كيف يمكنني شراء الذهب على سبيل المثال عبر الإنترنت؟، كيف يمكنني شراء أسهم في بورصة نيويورك رغم المسافات بيني وبينها؟، كيف يمكنني بيع النفط وأنا لا أملك نفط أصلاً؟، هذا من نجيب عليه في الفقرة التالية.

تداول العقود مقابل الفروقات Contracts for Differences

العقود مقابل الفروقات هي عقود يتم إبرامها بينك (كمتداول) وبين وسيط التداول الخاص بك، بهدف تبادل الفروق السعرية على أي أصل مالي ما نتيجة تغير الأسعار وإجراء عمليات الشراء والبيع، في الواقع عندما تتداول أي أصل مالي مع وسيط تداول فوركس أو -كما سنطلق عليه من الآن وسيط تداول عقود مقابل فروقات-، أنت لا تقوم بامتلاك الأصل المالي فعلياً وإنما تتداول على تحركات هذا الأصل المالي فقط.

على سبيل المثال، إذا قمت بالدخول على منصة الأسعار وقمت بشراء كمية ما من الذهب، أنت لن تحصل على هذه الكمية من المعدن بشكل فعلي على هيئة سبائك أو جرامات من الذهب أو حتى مشغولات، ولكنك قمت بفتح عقد جديد مع شركة الوساطة على الفرق ما بين سعر الشراء الخاص بك، ويتم إتمام العقد عند مرحلة البيع لتحصل على الربح في حالة كان سعر البيع أعلى من سعر الشراء، أو تقوم بسداد خسارة للوسيط في حالة كان سعر الشراء أعلى من سعر البيع.

بهذه الطريقة، تمكن وسطاء التداول الماليين حول العالم من إتاحة فرصة التداول على الكثير من الأصول المالية بما فيها السلع والمعادن والعملات المشفرة وحتى أسهم الشركات في العديد من المراكز المالية الهامة مثل الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها، بدون امتلاك هذه الأصول بشكل حقيقي وإنما بالتداول على الأسعار لتحقيق أرباح أو خسائر.

وللتبسيط يمكن أن نقول

يمكن للمستثمر دخول سوق الفوركس عن طريق الخدمات التي تقدمها شركة الوساطة، وتتم متابعة السوق وإجراء الصفقات من خلال منصة توضح الرسوم البيانية لأسعار الأصول المختلفة.

كيف تتداول في الفوركس؟

لتتمكن من فتح حساب وتقوم بتسجيل الدخول على منصة التداول لترى الأسعار العالمية لكل فئات الأصول المالية التي قمنا بذكرها مسبقاً، لا بد وأن يكون لك وسيط تداول (شركة تداول) لتقدم لك إمكانية الدخول إلى الأسواق العالمية، سنتعرف لاحقاً في مقال منفصل على الأطراف المشاركة في تداولات الأسواق المالية، ولكنك كمتداول فرد، تقع تحت مظلة من يطلق عليهم “متداولين التجزئة”، وبالتالي، لا يمكنك الدخول مباشرة إلى السوق العالمي بدون وسيط تداول يقدم لك الحلول التكنولوجية والدعم اللازمان لتقوم بإجراء الصفقات في هذا السوق العملاق.

تختلف شركات الوساطة من واحدة لأخرى في المميزات، ولكنها جميعاً تلعب نفس الدور كوسيط بينك وبين الأسعار، فهى تمكنك من تنفيذ صفقاتك بسرعة وأمان.

مميزات ستحصل عليها مع وان برو

في شركة وان برو، نقدم لك العديد من المميزات للتداول منها:

– الوصول إلى الكثير من الفئات للأصول المالية مما يساعد على تنويع المحفظة الاستثمارية.

– سرعة تنفيذ العمليات مع الكفاءة العالية.

– التداول في ظل وجود فروق أسعار تنافسية مما يقلل من تكلفة التداول والوصول إلى السوق.

– توفير الأساليب المتعددة للإيداع والسحب مما يسهل التعاملات المادية والوصول إلى الأرباح.

– متابعة السوق وتقديم الخبراء للتقارير التحليلية للأسواق لنساعدك على اتخاذ قرارات البيع والشراء.

وإن كنت لا تفهم بشكل كامل كيف ستخدمك هذه المميزات، لا عليك سوى متابعة قراءة المقال.

إبدأ التداول الآن

أساسيات سوق الفوركس

قبل الدخول إلى سوق الفوركس هناك مجموعة من الأساسيات يجب التعرف عليها، وهى:

– وسيط التداول.

– منصة التداول.

– تحليل السوق.

– استراتيجية التداول.

– إدارة المخاطر.

أولاً: وسيط التداول: –

شركة الوساطة أو وسيط التداول هو الجهة التي تقدم خدمات الاستثمار والتداول، وهذه الخدمات متوفرة لدينا في شركة وان برو، وهى:

– الوصول إلى الكثير من فئات التداول والأسواق العالمية للاستفادة من أسعارها في الوقت الفعلي.

– تقديم منصات تداول تقوم بتحديث الأسعار بشكل لحظي، وتنفذ العمليات بسرعة وكفاءة عالية.

– تقديم شروط عديدة للتداول، حتى يختار المستثمر حساب التداول المناسب له.

– إتاحة فتح الصفقات في ظل فروق أسعار منخفضة وعمولات بسيطة.

– توفيرالسبل والوسائل التعليمية المختلفة، حتى تساعد المتداول ليفهم الأسواق وتزيد من خبرته وكفاءته.

– توفير خدمة عملاء مكونة من موظفين خبراء لحل جميع المشكلات والرد على كل الاستفسارات، إلى جانب إتاحة هذه الخدمة بلغات متعددة لخدمة الكثير من العملاء حول العالم.

ومن الضروري أن يكون وسيط التداول به هذه الخصائص:

– أن يتبع الوسيط أكبر الهيئات الرقابية، مع التأكد من رقم الترخيص وخضوعه لسلطة مالية يمكنها معاقبته أو الرقابة عليه لضمان حقوق المستثمرين وجودة الخدمات المقدمة لهم.

– أن يقدم أقل تكلفة للتداول دون وجود عمولات خفية أو مصاريف غير مذكورة للعميل.

* فهذه الخصائص والمزايا لا يجب أن يستغنى عنها أي متداول يسعى لاختيار شركة وساطة جيدة، فكثير من المتداولين مروا بتجارب سيئة نتيجة سوء اختيار الوسيط، لأنه يعد من أهم العوامل لتوفير رحلة تداول ناجحة.

ثانياً: منصة التداول: –

وهى عبارة عن برنامج يتم تحميله على جهاز الكمبيوتر أو تطبيق يمكن تحميله على الهاتف، ومن خلال هذا البرنامج يمكن إجراء الصفقات ومتابعة السوق.

أهمية منصة التداول

– يمكن من خلالها التعرف على أسعار فئات التداول، إلى جانب متابعة التغيرات السعرية بواسطة الرسوم البيانية.

– يمكن إجراء التحليل الفني للسوق، مع متابعة أثر المؤشرات الاقتصادية على الرسم البياني.

– يمكن عمل مجموعة متنوعة من الصفقات تسهِّل على المستثمر إجراء العمليات حتى وإن لم يكن متفرغاً للتداول.

– يمكن تطبيق عدد كبير من استراتيجيات التداول للتأكد من جدواها وقدرتها على تحقيق الأرباح وأهداف المتداول.

– يوجد عليها سجل كامل لتاريخ التداول ومدة الصفقات وحجمها ومقدار الأرباح والخسائر.

– متابعة أسعار عدد من العمليات في وقت واحد، من خلال نوافذ متعددة في شاشة واحدة.

– التعرف على البيانات السابقة والتاريخية لأسعار الأصول لعمل مقارنات تفيد في تقييم وتحليل السوق.

أشهر منصات التداول

من أكثر المنصات انتشاراً بين المتداولين حول العالم ميتاتريدر 4 و5، فالميتاتريدر من أسهل المنصات من حيث تعلمها والتعامل معها واستخدامها، كما يمكن تطبيق أي استراتيجية عليها، مما يسهل إجراء الصفقات وتكوين الأرباح وتجنب الخسائر، وتحرص شركات التداول على تقديم إمكانية التداول على تطبيقات تابعة لها على الهواتف المحمولة لتسهيل متابعة السوق والتداول في أي مكان، كما يمكن إجراء الصفقات على منصات يتم فتحها من أي متصفح يستخدمه المتداول، فهى لا تحتاج إلا عمل تسجيل لدخول المستخدم فقط.

ثالثاً: تحليل السوق: –

لا يمكن إجراء عمليات أو صفقات بدون عمل تحليل للسوق، فالتحليل هو دراسة وفهم ما يدور في السوق بشكل كامل، مع تحديد الاتجاه العام والسلوك السعري بهدف التنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل، ويساعد ذلك على اتخاذ قرارات استثمارية سليمة، وتختلف أدوات تحليل السوق وفقاً لنوع التحليل، حيث يمكن تحليل السوق من خلال مجموعة من الطرق.

أنواع وطرق تحليل السوق

– التحليل الفني للسوق:

وهو فهم السوق من خلال الرسوم البيانية والأدوات الفنية على المنصة، وهو علم كامل يحتاج المتداول إلى التدرب عليه لفترة لا تقل عن ستة أشهر، حيث يقوم بفتح حساب تجريبي ويتابع السوق ويستخدم الأدوات الفنية لفهم ما يدور أمامه.

ومن أهم أدوات التحليل الفني:

– مستويات الأسعار أو الدعوم والمقاومات:

لكل أصل مجموعة من المستويات السعرية التي تقاوم استمرار ارتفاع السعر فنسميها مستويات مقاومة، أو تدعم من ارتفاع السعر فنسميها مستويات دعم، فالمستويات السعرية هى نطاق سعري يتحرك في محيطه السعر، وينعكس عندها صعوداً إذا ساهمت في دعم ارتفاعه، أو يرتد عنها هابطاً إذا منعته من استمرار الارتفاع، وهى نفس فكرة مستويات فيبوناتشي.

– المؤشرات الفنية:

وهى أدوات تساعد في توضيح عدة أسس في الرسم البياني، فمنها ما يعبر عن اتجاه السعر أو درجة التذبذب أو قوة هذا الاتجاه، ولهذا نعتبرها مواد مساعدة يمكن دمجها مع الاستراتيجية لتسهيل تحليل السوق واتخاذ القرارات، ويتم التعبير عنها من خلال رسوم بيانية صغيرة.

– الأطر الزمنية:

تفيد الأطر الزمنية في مقارنة الأسعار الحالية بأسعار المدى المتوسط والبعيد للأصل، وهذا يسهم في تفسير توجهات السعر، مع معرفة سلوكه السعري وتحديد مستويات الدعم والمقاومة، وكلما كانت هذه المستويات في الأطر البعيدة دل ذلك على قوتها وارتفاع احتمالية ارتداد السعر من عندها.

– أدوات الرسم:

وهى تساعد في مد خط الاتجاه على القمم أو القيعان، أو تحديد القنوات السعرية، أو تحديد مستويات الأسعار بأنواعها، كما أنها تساعد على تسهيل شرح الرسم البياني للمتداول المبتديء.

– الرسم البياني والشموع اليابانية:

وهو قد يتكون في صورة منحنى أو إبر أو شموع يابانية، والشموع هى أكثر الرسوم البيانية استخداماً، فهى تتميز بسهولة تمييزها وفهم السوق من خلالها، فهى تعبر عن سعر بداية الشمعة وسعر الإغلاق، وأعلى سعر وأقل سعر، وهناك مجموعة من نماذج الشموع التي تشير إلى قرب انعكاس الاتجاه أو انتهاء الحركة التصحيحية واستمرار الاتجاه العام.

– التحليل الأساسي للسوق:

وهو دراسة السوق وفقاً للأحداث والتقارير الاقتصادية وقرارات البنك المركزي والحكومة، فكل دولة تصدر مجموعة من البيانات لتوضح للسوق الحالة العامة للاقتصاد، كما يتخذ البنك المركزي عدة من التدابير لحماية البلاد من التضخم أو الانكماش، لهذا يقوم المستثمرون حول العالم بمتابعة أهم هذه البيانات وتفسير حالة السوق من خلالها وتوقع ما يمكن أن تكون عليه في المستقبل.

أهم أدوات التحليل الأساسي

– المفكرة الاقتصادية:

وهى عبارة عن جدول يتم تنظيم فيه أهم التقارير والبيانات الاقتصادية وفقاً لمواعيدها حسب توقيت جرينتش، كما أنه يحدد أهم الأحداث والمؤشرات الاقتصادية التي ستؤثر على السوق مع بيان درجة أهمية كل مؤشر ومدى تأثير ذلك على العملة.

– قرارات البنك المركزي:

يوضح البنك المركزي لأي دولة الحالة العامة للاقتصاد، كما يقوم بوضع السياسة النقدية المناسبة للعملة وتحديد أسعار الفائدة، وفي هذه القرارات ورؤية خبراء البنك المركزي توضيح لمدى استقرار الاقتصاد، ويستطيع المستثمرون توقع تحرك العملة في الفترة المستقبلية وفقاً لذلك.

– المؤشرات الاقتصادية:

وهى مجموعة من الأرقام يدرسها ويصدرها خبراء الدولة في الاقتصاد والجهات الحكومية بهدف التعبير عن مدى صحة الاقتصاد، ومن أهمها مؤشر أسعار المستهلك والناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار المنتجين ومطالبات البطالة ومعدل البطالة.

– طرق أخرى لتحليل السوق:

يعتمد المستثمرون أيضاً في تحليل السوق على تبين استطلاعات الرأي وميول المتداولين حول الاقتصاد، وفي ذلك تعد الحالة النفسية ومعنويات المخاطرة لديهم على درجة كبيرة من الأهمية، ففي هذا قراءة للرغبة العامة في الشراء أو البيع أو اختيار أصول معينة عالية المخاطر أو تجنبها مع تفضيل الملاذات الآمنة، ويمكن الاعتماد على أكثر من طريقة لتحليل السوق بهدف تكوين صورة عامة للسوق وتعزيز الثقة في الاستراتيجية.

رابعاً: استراتيجية التداول: –

وهى طريقة لفهم السوق واتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بالتداول، أي هى خطة للتداول واختيار الفرص لتكوين الأرباح، وأي استراتيجية يجب أن تعطي مجموعة من المعلومات الهامة.

معلومات يتم تحديدها عن طريق الاستراتيجية:

– اتجاه السوق:

أي استراتيجية يجب أن تقدم فهماً واضحاً لاتجاه السوق، وبناءً عليه يمكن اتخاذ قرار البيع أو الشراء، وفي بعض الأحيان يفضل المتداول الانتظار لحين بدء اتجاه معين يشير الرسم البياني إلى اقترابه.

– موعد دخول السوق:

لا يمكن أن ندخل السوق ونقوم بإجراء الصفقات في أي وقت بشكل عشوائي، ولكن خطة التداول تعمل على تحديد الوقت المناسب لدخول السوق حتى يساعد ذلك على اقتناص الفرص المناسبة.

– مستوى الدخول:

يمكننا أيضاً تحديد المستوى المناسب لعمل الصفقة، ويجب أن يكون القرار متماشياً مع الاتجاه العام للسوق ومدعماً بمناطق دعم أو مقاومة تعزز من موقفك.

– تحديد كيفية الخروج من السوق:

أي صفقة قبل إجراءها يجب أن نحدد لها مستوى الهدف أو جني الأرباح، مع الاستعداد للخسارة بوضع أمر وقف الخسارة بشكل مناسب حتى لا يكون موقفك المالي في خطر، وبتحديد مستوى الدخل ومستوى جني الأرباح ومستوى وقف الخسارة نكون حددنا أهم الخطوات التي إذا طبقناها نستطيع السير وفق استراتيجية يمكن اختبار جدواها مع تحركات السوق.

– أدوات تحليل السوق:

لكل استراتيجية أدوات محددة يمكن من خلالها فهم السوق واتخاذ القرار، ومن الضروري أن تكون أدوات الاستراتيجية محددة ويتم الالتزام بها دون التقلب بين طرق مختلفة للتداول، وإذا حدث ذلك فإنه يزيد من العشوائية في اتخاذ القرار وبالتالي يزيد من الخسائر.

خامساً: إدارة المخاطر: –

وهو علم من علوم التداول لا يمكن إغفال دوره وأهميته في حماية المال من الخسارة، فلا يمكن مواجهة تقلبات السوق دون الاستعداد لها ووضع خطة واضحة لاحتمالات السوق المتعددة، فكل مستثمر يضع نسبة محددة لتقبل وتحمل الخسائر يتوقف عندها عن الدخول في الصفقات، وبذلك يمكنه حماية باقي رصيده من الضياع.

ومن أهم سبل إدارة المخاطر:

– تحديد فئات التداول المناسبة لخبرة المتداول والتي تبدو واضحة ومفهومة الرسم البياني بالنسبة إليه، ويجب أن يتلاءم الأصل مع مدى فهمه للسوق وأن تكون التحركات السعرية مستقرة وغير حادة أو عالية التقلب.

– أن يتم التنويع بين فئات التداول المختلفة، مع تحديد نسبة توزيع رأس المال فيما بينها، إلى جانب اختيار فئات تداول لا تتشابه في سلوكها السعري وردود أفعالها تجاه المؤثرات المتعددة للسوق، فذلك يفيد في تقليل الخسائر المحتملة.

– تحديد نسبة المخاطرة أو نسبة الخسارة المسموح بها، ويجب الالتزام بها بشكل كامل، وهذا مفيد في تنظيم كل القرارات ووزن مدى استيعاب الرصيد للخسائر.

– من الضروري أيضاً عدم دخول السوق بصفقات كبيرة الحجم، فذلك قد يعرض الرصيد لضغوط ضخمة، خاصةً إذا حدثت خسارة في مثل هذه الصفقات.

– تجنب أوقات التقلبات الحادة والمفاجئة للسوق، فهذا مفيد في حماية أموالك من احتمالات وعواقب قد لا تكون مستعداً لها.