لم يكن آداء مؤشرات الجلسة الأوروبية جيداً خلال ساعات النهار، فقد تراجع مؤشر داكس الألماني أكثر من 46 نقطة، ومال مؤشر فوتسي البريطاني إلى الاستقرار، حيث ارتفع 14 نقطة فقط، كما انخفض بدوره مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا بما يزيد عن 0.93 نقطة.
جاء مؤشر الإنتاج الصناعي الألماني أقل من التوقعات عند 0.8- %، وذلك على أساس شهري لشهر يوليو، ومن المعروف أن الاقتصاد الألماني هو أكبر اقتصاد في أوروبا، لذلك انعكس هذا المؤشر على آداء الأسهم، وجاء التغير في الوظائف في منطقة اليورو مماثلاً للتوقعات عند 0.2 % للربع الثاني من العام.
في الجلسة الآسيوية انخفضت المؤشرات الرئيسية، فقد انخفض مؤشر إيه إس إكس 200 بمقدار 86 نقطة، كما تراجع مؤشر نيكي الياباني 249 نقطة، وانخفض مؤشر شنغهاي الصيني 35 نقطة، وفي هونج كونج تراجع مؤشر هانج سينج 247 نقطة، وأخيراً انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 15 نقطة فقط.
يأتي هذا التراجع في مؤشرات آسيا بعد انخفاض الميزان التجاري في أستراليا عن التوقعات، ليسجل 8.04 مليار دولار لشهر يوليو، وفي الصين انخفض أيضاً الميزان التجاري عن التوقعات لشهر أغسطس، ليسجل 488 مليار دولار، وهذا يعني أن الصادرات تراجعت عما كان مرجواً لها بالمقارنة مع الواردات، وهذا الأمر غير جيد للاقتصاد.
يوم أمس تراجعت مؤشرات جلسة نيويورك، فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 198 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 31 نقطة، ومؤشر ناسداك التكنولوجي تراجع بدوره 148 نقطة.
وقد صدر تقرير إعانات البطالة الأسبوعي الآن من وزارة العمل ليسجل تراجعاً في طلبات الإعانة إلى 216 ألف طلب، مما يفيد تراجع عدد العاطلين عن العمل خلال الأسبوع الماضي، وهذا يشير إلى قوة قطاع العمل.
يوم أمس أيضاً صدر من معهد إدارة التوريدات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي، وكانت النتيجة أعلى من التوقعات عند 54.5 لشهر أغسطس، وهذه المؤشرات تفيد قوة الاقتصاد الأمريكي وتزيد من احتمال رفع أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم، حيث من المقرر انعقاده في 20 سبتمبر.
