إكتسبت العملة اليابانية بعضاً من القوة أمام الدولار الأمريكي مع بداية تداولات هذا الأسبوع ، وذلك على خلفية عدم تغيير منحنى العائد في اليابان ، لينخفض الدولار أمام الين الياباني حول مستويات 141.30 ، وذلك على الرغم من مواجهة الين الياباني ضغوطاً وسط توقعات المستثمرين بعدم رفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة بخلاف مايخطط له صانعي السياسة في منطقة اليورو والولايات المتحدة ، صرح محافظ بنك اليابان “كازو أويدا” إنه لا يزال هناك بعض الوقت لتحقيق هدف التضخم للبنك المركزي بنسبة 2٪ بشكل مستدام ومستقر ، مما يشير إلى التزام بنك اليابان بسياسة نقدية فائقة السهولة. كما قال نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني “يوشيهيكو إيسوزاكي “إنه يأمل أن يتخذ بنك اليابان خطوات تتماشى مع هدف الحكومة لبلوغ هدف التضخم ، وهو ما يتوقع تحقيقه العام المقبل.
بالنظر إلى أحدث بيانات الإقتصاد الياباني ، نجد أنه قد سجلت بيانات معدلات التضخم الرئيسية والأساسية في اليابان تسارعاً بشكل طفيف إلى 3.3٪ في يونيو ولكنها ظلت أعلى من هدف البنك المركزي الياباني ، كما سجلت البيانات الأولية لقطاع الخدمات توسعاً بأقل من المتوقع إلى 53.9 في يوليو 2023 من 54.0 في الشهر السابق. وهو مايمثل الشهر الحادي عشر على التوالي من النمو في قطاع الخدمات ، مع التوسع ولكنها الأبطأ في ستة أشهر ، في غضون ذلك ، انخفض التوظيف أيضاً بعد ارتفاعه في فترة المسح السابقة.
على صعيد بورصة طوكيو ، فقط ارتفع مؤشر نيكاي 225 بمقدار 380 نقطة أو 1.18 في المائة يوم الاثنين. متصدرة المكاسب شركة ميتسوبيشي موتورز (4.32٪) ، هيتاشي لمعدات البناء (4.02٪) وجيه إف إي القابضة 3.53٪.
فنياً ، يتحرك الزوج صعوداً على الفواصل الزمنية المتوسطة ، وذلك بعد أن إكتسب قوة دفع شرائية حول مستويات الدعم 137.35 ، مستمراً في ذلك الصعود للأسبوع الثاني على التوالي ، متزامناً ذلك مع إستمرار تقاطع المتوسطات المتحركه لفترة 20 ، 50 يوماً إيجابياً لفاصل زمني أربع ساعات ، ولكنه فقد البعض من قوته في الساعات الأولى من اليوم مع أول أيام تداولات هذا الأسبوع للتصحيح ، لذا من المرجح أن يتوجه الزوج لملامسة مستويات الدعم حول 140.17 والمتزامنه مع المتوسط المتحرك لفترة 20 يوم ، وفي حالة الكسر لتلك المستويات يستهدف الزوج بالتراجع مستويات 139.27 قبل إستئناف الصعود مجدداً؟
