24/7 دعم

16468786710+

إكتسب الدولار النيوزيلندي بعضاً من القوة في الساعات الأولى من صباح اليوم أمام الجنيه الإسترليني على خلفية تراجع مؤشر NZX 50 بمعدل 0.70٪ ليغلق عند 11933.86 اليوم الثلاثاء ، متحولًا من المكاسب الملحوظة في الجلسة السابقة ، متأثرًا بالسلع الاستهلاكية الأساسية ، والبيانات المالية. كما أنه يسيطر على المستثمرون الحذر قبل قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء. كما تعهدت الصين وهي أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا بتقديم دعم سياسي لمساعدة التعافي الاقتصادي ، ولكن لم تكن تلك التصريحات قادرة على دفع المؤشر لأعلى .

دعم قوة الدولار النيوزيلندي أيضاً بيانات قطاع التصنيع للملكة المتحدة والتي سجلت قراءة أضعف من المتوقع ، لتعزز الآمال نحو انخفاض أسعار الفائدة . كما أظهر مؤشر مديري المشتريات أن نمو النشاط التجاري في المملكة المتحدة قد تباطأ بشكل حاد في يوليو إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر ، مع تباطؤ نمو نشاط قطاع الخدمات للشهر الثالث على التوالي وتراجع الإنتاج الصناعي بأكبر قدر منذ ديسمبر الماضي ، وعليه ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.3٪ خلال جلسة أمس مستكملاً ذلك الإندفاع اليوم ليتداول حول مستويات 7690 اليوم الثلاثاء ، ومن المقرر أن يحقق مكاسب للجلسة السادسة عند أعلى مستوياته في شهرين .

فنياً ، بالنظر لزوج ( باوند / نيوزيلندي) فاصل زمني أربع ساعات نجد أن الزوج يتحرك في إتجاه عرضي منذ بدايات يونيو الماضي ، مُرتداً مع بداية تداولات هذا الأسبوع أسفل الحد الأعلى لتلك الحركة العشوائية ومستقراً أسفل المتوسط المتحرك لفترة 50 ، 20 يوماً ، مع تراجع القوة الشرائية على مؤشرات الزخم ، كاسراً بذلك أيضا مستويات التوازن لتلك الحركه الأفقة حول 2.0726 ، لذا من المرجح أن يستهدف الزوج مستويات الحد الأدنى لتلك الحركة خلال تداولات اليوم مع تراكم الضغوط البيعية عليه حول مستويات 2.0500 ، وفي حالة الكسر لذلك التحرك العرضي نستهدف مستويات الدعم التالية حول 2.0350 .