مؤشر الدولار الأمريكي يبدو مستقراً حتى الآن، فهو لم يقوم بتحرك واضح خلال ساعات اليوم، ويسجل حالياً سعر 103.50 مقابل سلة العملات الرئيسية، وعلى المدى الأسبوعي نلاحظ تحركه في اتجاه جانبي.
من المقرر صدور تقرير الوظائف الأمريكية أثناء جلسة نيويورك، فهذه المؤشرات لها دور كبير في تقييم الحالة العامة لقطاع الوظائف، كما يهتم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة.
ومن المعروف أيضاً أن مؤشرات العمل والتوظيف تنعكس على تحركات الدولار والذهب، كما أنها تنعكس على أسواق مؤشرات الأسهم العالمية.
المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الصادرة خلال الأسبوع كانت محبطة للآمال، ولهذا يرى البعض أن يكون قطاع الوظائف غير مشجع أيضاً، وإذا تم ذلك فهذا سيكون سبباً قويا لتراجع مؤشر الدولار وتخليه عن مكاسبه، إلى جانب انتعاش الذهب.
سجلت نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي أمس 0.2٪ ، وهى نتيجة مماثلة للتوقعات لشهر يوليو، ومع انخفاض هذه المؤشرات نفهم أن المواطن لم يعد يقدر على الإنفاق والاستهلاك كما في السابق.
وفي تصريح جيروم باول محافظ الفيدرالي في ندوة جاكسون هول الأسبوع الماضي، أكد أن الاقتصاد يحتاج إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة ولكن بعناية وأقل تشددا.
