24/7 دعم

16468786710+

بعد أن واصل الجنيه الإسترليني الإرتفاع لأعلى مستوياته منذ إبريل من العام الماضي ـ تحول إلى أكبر الخاسرين من العملات بنسبة -0.73% ، وذلك بعد أن أظهرت بيانات التضخم صباح اليوم الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي قد إرتفع أقل بكثير من التوقعات إلى 7.9 % في يونيو، مسجلاً أدنى مستوى له في 14 شهراً، مما جعل المستثمرون على الجنيه الإسترليني يقلصون الرهانات على مدى ارتفاع سعر الفائدة في بنك إنجلترا . ليرتفع GB100 وهو مؤشر سوق الأسهم في المملكة المتحدة إلى إلى أعلى مستوى في 4 أسابيع حول 7562.

وعلى ذلك تراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى له في 3 أسابيع ، بينما تقدم مؤشر فوتسي 100 بأكثر من 1٪ إلى 7530 يوم الأربعاء ، وهو أعلى مستوى له في شهر واحد ، كما تراجعت أيضا عوائد سندات الخزانه البريطانيه لأجل عامين بأكبر وتيرة منذ أربعة شهور ، وذلك بعد أن أفاد مكتب الإحصاءات الوطنيه إن معدل نمو التضخم لأسعار المستهلكين سجل أدنى مستوياته منذ مارس من العام الماضي ، ولكنه بقى أعلى من وتيرة نمو الأسعار في العديد من الإقتصادات الكبرى الأخرى، لتظل التوقعات الآن متجهه لرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة ال 14 على التوالي في أغسطس القادم ، بعد رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 5% في مايو .

وبالنظر إلى تحرك الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني نجد أنه قد أظهر سعر صرف الزوج تقلباً ، متأثرًا بحذر بنك اليابان. حيث من المهم النظر في موقف بنك اليابان ، الذي ظل اأكثر تشاؤمًا بين الإقتصادات العالمية الكبرى. لا تزال هذه السياسة تلقي بظلالها على السلبية على الين الياباني ، مما قد يؤثر على سعر صرفه مع الجنيه الإسترليني. لذا لابد من الحذر بسبب تقلبات السوق كما يجب التعامل مع مستويات مقاومة الين والضوضاء العامة في السوق بعناية.

فنياً ، تزايدت الضغوط البيعية على مؤشرات الزخم لفاصل زمني 4 ساعات ، مع أحدث البيانات الصادرة على الجنيه الإسترليني بالساعات الأولى من تداولات اليوم ، مستقراً في التحرك أسفل المتوسطات المتحركه لفترة 20 ، 50 يوم ، ومستمراً في التداول أسفل مستويات المقاومة حول 182.100 ، لذا من المرجح أن يتوجه الزوج لإستهداف مستويات 179.50 ين ، وفي حالة الكسر يستهدف الزوج 178.00 ين .