24/7 دعم

16468786710+

تراجع الدولار النيوزيلندي من مستويات 0.59240 ليمحو الأرباح الباكرة لبدء تداولات هذا الأسبوع اليوم ، حيث ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5917 دولار أمريكي في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تراجع لجلستين متتاليين ، في محاولة للإبتعاد عن أدنى مستوى له في أكثر من تسعة أشهر و الذي سجله الأسبوع الماضي، مدعوما بجهود الصين، والتي وافقت على مبادئ توجيهية لتخطيط وبناء الإسكان بأسعار معتدلة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي.

بالنظر إلى أداء الدولار الأمريكي نجد أنه في أثناء مواصلة المستثمرون النظر في خطاب جاكسون هول لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ظل مؤشر الدولار مستقرًا حول مستويات 104 يوم الاثنين، وهو ما ليس بعيدًا عن أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر. حيث صرح باول أنه حتى ينخفض ​​​​التضخم بشكل مستمر نحو الهدف ، فإنهم ‘مستعدون لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا لزم الأمر، ويهدفون إلى الإبقاء على السياسة عند التشديد. وأضاف أنهم سوف ‘يمضون بحذر’ في أي زيادات أخرى، مشيرًا إلى المخاطر التي يشكلها الاقتصاد الأمريكي القوي بشكل غير متوقع بالإضافة إلى العمل المستمر لتقليل ضغوط الأسعار. ويترقب المستثمرون الآن بيانات اقتصادية أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM الأمريكي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وتقرير الوظائف الشهري.

في غضون ذلك ، تترقب الأسواق إصدار تصاريح البناء لشهر يوليو في نيوزيلندا في وقت لاحق من الأسبوع بالإضافة إلى بيانات ثقة الأعمال

فنياً ، يسير الزوج في نمط قناة سعرية منذ بداية أغسطس الحالي ، مرتداً لأسفل مع بدء تداولات هذا الأسبوع بالقرب من الحد الأعلى للقناه السعرية ليتداول أيضاً أسفل المتوسطات المتحركه لفترة 20 ، 50 يوم والمختلطة في تقاطعها ، متزامناً ذلك مع تزايد الضغوط البيعية على مؤشرات الزخم لفاصل زمني 4 ساعات ، لذا من المرجح أن يتوجه الزوج لتكبد المزيد من الخسائر خلال اليوم مستهدفاً بذلك مستويات الدعم حول 0.58150 دولار بالقرب من الحد الأدنى لتلك القناه السائدة