إستقر اليورو في تعاملات اليوم بالقرب من مستويات 1.0808 بالرغم من تراجع الدولار الأمريكي ، في حين سجلت الأسهم الأوروبية إرتفاعاً بما يقرب 1٪ ، وذلك مدعومة بارتفاع أسهم التكنولوجيا بعد إغلاق منتعش في وول ستريت، وفي غضون ذلك صرحت الصين عن إجراءات جديدة لتعزيز أسواق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين. كما يقوم المتداولون أيضًا بتقييم التصريحات المائلة للتشديد والتي أدلى بها كل من رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” ورئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاغارد” في جاكسون هول يوم الجمعة، والتي عززت توقعات الأسواق لمسار أسعار الفائدة ، وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع تجري التوقعات بإرتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات لشهر أغسطس ، بالإضافة إلى بيانات تضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية وهو المؤشر المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي في قياس التصخم وكذلك وظائف القطاع غير الزراعي.
صعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.60% ، مدعوماً أيضاً بصدور بيانات صباح اليوم التي تشير إلى انخفاض المعروض النقدي M3 في منطقة اليورو بنسبة 0.4% على أساس سنوي إلى 15.6 تريليون يورو في يوليو 2023، مخالفًا توقعات السوق بالثبات دون تغيير. وهو ماكان الإنخفاض الأول في المعروض النقدي M3 منذ مايو 2010.
بالنظر إلى أداء اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، فإنه قد إستمر تراجع الزوج في أداء ضعيف على الفواصل الزمنية المتوسطة ، حيث أدى ضعف الضغوط البيعية لإستقرار الزوج حول مستويات الدعم 1.0808 مستقراً في التداول أسفل المتوسطات المتحركه لفترة 20 ، 50 يوماً حيث يقوم متوسط 20 يوم بدور المقاومة في تحرك الأسعار ، لذا من المرجح أن يستمر توجه الزوج الهبوطي لإستهداف مستويات الدعم التالية حول 1.07150 ، 1.06375
