24/7 دعم

16468786710+

قاد اليورو مكاسب تداولات اليوم في الأسواق بزيادة تقترب من (0.46٪) ، لتسجل أيضاً الأسهم الأوروبية إرتفاعاً لأعلى مستوياتها في أسبوع لتقود تلك المكاسب أسهم الطاقة ، كما وسعت البورصات الرئيسية في أوروبا مكاسبها اليوم الخميس ، حيث أضاف مؤشر داكس DAX حوالي 0.9٪ وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6٪ ، حيث قيم المستثمرون نتائج الشركات الجديدة في حين انتظار صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في وقت لاحق من اليوم.مدعوماً ذلك الإرتفاع أيضاً ببيانات التجارة الصينية التي إنزلقت للإنكماش في مستهل هذا الأسبوع .

Stoxx 600

كما أيضا أعلنت الولايات المتحدة حظراً على الإستثمارات الخارجية للشركات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مع الصين ، والتي قد بذلت الولايات المتحدة ومنطقة اليورو جهوداً لإعداد تنظيمات مشتركه للحد من هذه الإستثمارات ، فيما أعلنت إدارة بيدن عن تخوفها من إستفادة الصين من الإستثمارات الأمريكية ليس فقط على مستوى نقل التقنيات وإنما أيضا عبر فوائد غير ملموسة عن طريق المرافقة في إنشاء خطوط الإنتاج وتبادل المعارف والوصول إلى الأسواق ، ولكن صرحت بكين أن الإجراءات الأمريكية الجديدة لتقييد الإستثمار في التكنولوجيا الصينيه ” تعطل بشدة أمن سلاسل الإمداد العالمية .

على صعيد الوقود الأوروبي :-

تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي إلى 38 يورو يوم الخميس ، بعد أن قفزت إلى أكثر من 40 يورو يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ يونيو بسبب المخاوف من تضاؤل تدفقات الغاز الطبيعي المسال ، والتي فاقت حقيقة أن تخزين الغاز عند مستويات قياسية. كما أن احتياطيات الوقود في أوروبا ممتلئة بنسبة تزيد عن 87٪ ، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في هذا الوقت من العام. في حين يستهدف الاتحاد الأوروبي أن تكون ممتلئة بنسبة 90 ٪ بحلول نوفمبر.

تزامناً مع صدور بيانات التضخم الأمريكية إرتفع اليورو إلى ما فوق 1.1 دولار ، مستفيدًا من الضعف العام للدولار ، بعد أن جاء معدل التضخم الرئيسي والأساسي في الولايات المتحدة مخيباً للتوقعات. كما عززت البيانات من احتمالات أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في سبتمبر ورهانات منخفضة قليلاً لرفع سعر الفائدة في نوفمبر. من ناحية أخرى ، كما توجهت التوقعات في الأسواق المالية إلى أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أكثر هذا العام ويبقيها مرتفعة لفترة أطول بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي في منطقة اليورو لم يتباطأ في يوليو كما كان متوقعًا.