24/7 دعم

16468786710+

ارتفعت المؤشرات في جلسة أوروبا، حيث تقدم مؤشر داكس الألماني أكثر من 43 نقطة، ومال اليوم مؤشر فوتسي البريطاني نحو الاستقرار، بينما وصل مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا إلى أعلى مستوى له في أسبوعين.

في الجلسة الآسيوية تقدمت أيضاً مؤشرات الأسهم صباح اليوم، فقد أغلق مؤشر إيه إس إكس الاسترالي 200 مرتفعا 50 نقطة، وتقدم مؤشر نيكي الياباني 56 نقطة، وذلك رغم ارتفاع معدل البطالة في اليابان لشهر يوليو بنسبة 2.7 % ليكون أعلى من المتوقع، وذلك غير جيد للاقتصاد، كما ارتفع مؤشر شنغهاي الصيني 37 نقطة.

في مساء أمس أغلقت مؤشرات الجلسة الأمريكية مرتفعة أيضا، فقد أغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً 213 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 27 نقطة، كما أغلق مؤشر ناسداك التكنولوجي متقدماً 114 نقطة.

يتزامن ارتفاع مؤشرات الأسهم العالمية مع وصول مؤشر الدولار الأمريكي إلى التحرك حول مستوى 104 مقابل سلة العملات الرئيسية، حيث صرح جيروم باول في ندوة جاكسون هول خلال نهاية الأسبوع بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يرى ضرورة الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم.

في الولايات المتحدة يقول الخبير الاقتصادي محمد العريان أن قطاع الإسكان قد تأثر بشكل كبير بارتفاع أسعار الفائدة وسياسة الفيدرالي الحالية، فالاقتراض بهدف شراء العقارات يفرض على الأفراد والأسر رد القروض بفائدة مرتفعة مما يثقل كاهل المواطن الأمريكي في السداد.

يضيف العريان أن الفيدرالي يجب أن يكون حذراً تجاه القطاعات الاقتصادية التي تتأثر بالسياسة النقدية المتبعة حالياً لأن ذلك سيؤثر عليها على المدى الطويل.

في نفس الوقت يؤكد الفيدرالي على قوة ومرونة الاقتصاد الأمريكي وقدرته على تجاوز الفترات القاسية، لذا يستبعد باول حدوث ركود أو أي تأثر من جانب الاقتصاد، وهذا الأمر ينعكس حقا على المؤشرات العالمية والأسواق في العالم كله.