تراجعت المؤشرات في جلسة التداول الأوروبية اليوم، وكان التراجع طفيفاً أثناء تفاعل المستثمرين مع نتائج أرباح الشركات، ومن المنتظر صدور أرباح عمالقة التكنولوجيا في العالم خلال الأسبوع، ومن أهمها شركات ميكروسوفت وألفابيت وميتا وأمازون.
كما تراجعت معظم مؤشرات جلسة آسيا صباح اليوم، وتترقب الأسواق في الفترة القادمة مجموعة من البيانات الأمريكية، إلى جانب سعر الفائدة الأمريكي والأوروبي في بدايات شهر مايو، وهذه الأحداث تؤثر بشكل كبير على تحركات الأسواق.
ويأتي هذا التراجع مع رجوع معنويات القلق بشأن النظام المصرفي أيضاً، فقد أعلن البنك الأمريكي فرست ريبابليك عن انخفاض الودائع في الربع الأول من العام الحالي، وتخطى هذا الانخفاض مبلغ 100 مليار دولار أمريكي، وكنتيجة لذلك يدرس قادة البنك قرار إعادة هيكلة الميزانية العمومية.
وفي نفس الوقت تراجع سهم مؤسسة يو بي إس المالية خلال الفترة الأخيرة، وهى من المؤسسات السويسرية متعددة الجنسيات، وقد ركزت الأخبار العالمية عليها عندما تعثر بنك كريدي سويس وحدث استحواذ من المؤسسة المالية يو بي إس عليه، وهذه الخطوة تعد وسيلة لإنقاذ الوضع المالي المتأزم لكريدي سويس، وحالياً يحاول السهم تعويض خسائره السابقة خلال ساعات اليوم.
وقد حذر بيل وينترز المدير التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد من استمرار وتفاقم الأزمة المصرفية، خاصةً مع مواجهة التضخم ورفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
وفي وقتٍ لاحق من اليوم يتابع المستثمرون مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي ومؤشر ريتشموند التصنيعي لشهر أبريل.
