24/7 دعم

16468786710+

تراجعت أسعار النفط في يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي، ويسجل خام غرب تكساس الوسيط حالياً سعر 71.21 دولاراً للبرميل، بينما يسجل خام برنت سعر 75.50 دولاراً للبرميل، وعلى المدى الأسبوعي والشهري نجد أن النفط لا يتحرك في مدى واسع وأنه يميل إلى الانخفاض.

وينتظر المهتمون بمجال الطاقة اجتماع منظمة الأوبك وحلفاءها من الدول المصدرة للنفط في الرابع من يونيو، حتى يمكن تقييم مدى المعروض النفطي في السوق، ومن ثم التعرف على توجه الأسعار فيما بعد، ومن المنتظر إصدار التقرير الأسبوعي للمخزونات الأمريكية يوم الخميس من وكالة معلومات الطاقة.

وفي تصريح له قال هيثم الغيص الأمين العام للأوبك أن التحالف لا يسعى إلى سعر معين للنفط، ولكن كل ما يهدف إليه الأوبك هو تحقيق الاستقرار في مستوى الأسعار، وذلك عن طريق الموازنة بين كمية الطلب والمعروض النفطي.

وعن الإنتاج الإيراني يقول الغيص أنها من الدول الغنية بالنفط، والقادرة على زيادة المعروض في فترة وجيزة، ومن المرحب عودتها إلى الإنتاج من جديد ومشاركتها في سوق النفط إذا ما تم رفع العقوبات الأمريكية عنها.

فمن المعروف أن إيران لديها طموح نووي في منطقة الشرق الأوسط، مما دفع الولايات المتحدة بتطبيق عقوبات على إنتاجها النفطي لوقف طموحاتها تلك، وقد عادت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة العربية السعودية في مارس الماضي بعد قطيعة امتدت لسنوات.

ننتقل إلى سوق آخر من السلع، وهو سوق الذهب، حيث نجد أن المعدن الأصفر قد قلص من خسائره التي حدثت خلال الأسبوع الماضي، ويسجل في الوقت الحالي سعر 1973.75 دولاراً للأوقية، وظل الذهب حتى الآن يتحرك في النطاق السعري للأسبوع السابق، حتى بعد وصوله منذ أيام إلى مستوى 1939 دولاراً، وهو أدنى سعر له في شهرين ونصف تقريباً.

وقد أغلق الذهب جلسة تداول الجمعة الماضية منخفضاً، وذلك بعد صدور مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، حيث جاءت النتيجة أعلى من المتوقع في شهر أبريل، مما يشير إلى إمكانية استمرار الفيدرالي في سياسة التشديد النقدية لكبح التضخم والعمل على إبطاء النمو الاقتصادي المتسارع.