24/7 دعم

16468786710+

ظل مؤشر الدولار الأمريكي في مستويات مستقرة ومتقاربة خلال تداولات يوم الجمعة ويوم الاثنين مع بداية الأسبوع وحتى الآن، وهو يتداول حالياً عند مستوى 104.04 مقابل سلة العملات الرئيسية، وعلى المدى الأسبوعي نلاحظ أنه في نفس النطاق منذ منتصف شهر مارس تقريباً، حيث كان أعلى مستوى له 104.72 .

وبذلك ينهي الدولار الأسبوع ويبدأ أسبوعاً جديداً بقوة، بالمقارنة مع السابق، وفي قاعة جاكسون هول تحدث جيروم باول محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في الندوة الاقتصادية في ولاية وايومنج، ليصرح بأن الاقتصاد يحتاج إلى مزيد من رفع الفائدة لاحتواء خطر التضخم، ولكنه أشار إلى أن التدرج سيكون بعناية في المرحلة القادمة.

وقد ساعدت مرونة الاقتصاد الأمريكي على تعزيز قوة الدولار، هذا إلى جانب ميل قادة السياسة النقدية إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، ويحدث ذلك رغم انعقاد قمة بريكس والتي تجمع مجموعة من الدول تسعى للاستعانة بعملات أخرى بهدف التبادل التجاري عوضاً عن الدولار الأمريكي، مما يهدد عرش أكثر العملات تداولاً في العالم.

يتوقع محللو قسم الأبحاث في مؤسسة بنك أمريكا أن يتم رفع سعر الفائدة 25 نقطة مجدداً، مع بدء خفض سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة خلال العام القادم عند استقرار الأمور، والمشهد الحالي يشير إلى أن باول لن يكون بحاجة إلى اتخاذ سياسة تشددية بشكل كبير، فالاقتصاد الأمريكي أبرز استجابة للسياسة المتبعة منذ العام الماضي.

في سوق الأسهم تقدمت مؤشرات جلسة نيويورك في نهاية الأسبوع، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 247 نقطة، وارتفع أيضاً مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 29 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك التكنولوجي بدوره 126 نقطة.

وهذا الأسبوع حافل بالعديد من الأحداث الهامة، من أهمها مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لشهر أغسطس يوم غد، في يوم الأربعاء تصدر القراءة المبدأية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني من العام، وفي يوم الخميس يصدر معدل نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة على أساس شهري، وأخيراً يصدر يوم الجمعة تقرير الوظائف الأمريكية لشهر أغسطس، والمكون من ثلاثة مؤشرات هى معدل البطالة ومتوسط الأجور في الساعة والتغير في الوظائف خارج القطاع الزراعي.