24/7 دعم

16468786710+

مع بداية الأسبوع وفي نهار يوم الاثنين تميل أسعار النفط إلى الاستقرار، حيث يسجل خام برنت حالياً سعر 74.39 دولاراً للبرميل، بينما يسجل الخام الأمريكي سعر 69.44 دولاراً للبرميل، ولكن الأسعار قد ارتفعت في نهاية الأسبوع الماضي، حيث ارتد خام برنت من مستوى 72.11 دولاراً، وارتفع خام غرب تكساس من مستوى 67.35 دولاراً.

ومنذ حدوث بعض الاضطرابات في روسيا، والتي تسببت فيها مجموعة فاجنر العسكرية نمت مخاوف ناتجة من تأثير هذه الاضطرابات على إمداد النفط من روسيا، وهى واحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم وأكبر دولة حليفة لمنظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط الأوبك.

ورغم توقف حركة التمرد الروسية وإنهاء استمرار الأزمة، إلا أن التساؤلات لا تزال قائمة بشأن مدى قدرة السلطة الروسية على إحكام الأمور والسيطرة عليها، وقد تعرض سوق النفط مؤخراً لعدة إحباطات، كان من أهمها القلق بشأن مدى انتعاش الاقتصاد الصيني بعد سنوات من جائحة كورونا، وزاد من القلق البيانات الصينية المحبِطة، هذا إلى جانب تلميح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي برفع أسعار الفائدة في شهر يوليو، مما أثار بعض التوتر حول الطلب على النفط إذا ما ارتفع سعر الدولار.

لكن في كلمة له قال أمين الناصر المدير التنفيذي لشركة أرامكو العالمية لإنتاج النفط، قال أن سوق النفط من المتوقع أن يظل قوياً حتى نهاية العام الجاري، فهناك طلب واضح من دول كثيفة الاستهلاك كالصين والهند والذي لا يقل استهلاكها عن 2 مليون برميل يومياً، فالمخاطر القادمة من احتمالات الركود في العديد من البلاد لم تضعف الطلب على النفط.

وفي تصريح للأمين العام لمنظمة الأوبك هيثم الغيث، يقول أن المنظمة تتوقع ازدياد الطلب على النفط بنسبة تزيد عن 20 % بحلول عام 2045 بالمقارنة مع مستوى الطلب الحالي، فمن المتوقع أن يزيد استهلاك النفط حينها إلى أكثر من مائة برميل يومياً.

في وقتٍ سابقٍ من الشهر توقعت أيضاً وكالة معلومات الطاقة أن يزيد سعر أسعار النفط خلال العام الجاري والعام القادم، بينما توقعت أن ينخفض مستوى أسعار الغاز الطبيعي.