24/7 دعم

16468786710+

انتشر الانخفاض والمعنويات المحبَطة بشكل عام في مؤشرات الأسهم على اختلاف جلسات التداول، وذلك يشير إلى حالة عدم اليقين والمخاوف المنتشرة في الأسواق من اقتراب الأول من يونيو دون حل مشكلة سقف الدين الأمريكي.

في جلسة التداول الأوروبية انخفض مؤشر داكس الألماني بما يزيد عن 275 نقطة، كما تراجع مؤشر فوتسي البريطاني بأكثر من 135 نقطة، وأثرت مؤشرات منطقة اليورو على مؤشر ستوكس 600 الأوروبي فتراجع بمقدار 7 نقاط.

ولم تكن جلسة التداول الآسيوية أحسن حالاً في صباح اليوم، فقد تراجع مؤشر آسكس 200 الاسترالي بما يزيد عن 45 نقطة، وتراجع أيضاً مؤشر نيكي الياباني بمقدار 275 نقطة، وتجاوز تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج 315 نقطة، وانخفض مؤشر شنغهاي الصيني أكثر من 40 نقطة.

وفي الساعات الأولى من اليوم قام بنك الاحتياطي النيوزيلندي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليكون سعر الفائدة 5.50 %، حيث يواجه عدد من الدول الكبرى موجة من التضخم أدت إلى لجوءها لرفع أسعار الفائدة، وعلى رأسها البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وفي سوق العملات تراجع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي، وقد جاء التراجع كبيراً ليسجل الزوج 0.6120 دولاراً، ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع بيانات غير جيدة أصدرها المركز الإحصائي النيوزيلندي، فقد جاءت مبيعات التجزئة للربع الأول من العام عند 1.4- %، وبذلك تكون أقل من المتوقع والقراءة السابقة، ويعد هذا الانكماش الفصلي هو الثاني على التوالي.

مساء أمس أغلقت مؤشرات نيويورك جلسة التداول الأمريكية على انخفاض واضح أيضاً، فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 231 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 47 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك بدوره بمقدار 160 نقطة.

وليس غريباً أن تتراجع أسواق الأسهم حول العالم بهذا الشكل، فقد حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين من أن تخلف الحكومة الأمريكية عن سداد التزاماتها المالية يعد أمراً محتملاً للغاية، وإذا ما حدث ذلك فستحدث فوضى مالية على حد تعبيرها.