24/7 دعم

16468786710+

ارتفع الذهب خلال الساعات الماضية إلى حدٍ ما، ولكنه يظل بالقرب من أدنى مستوى له منذ منتصف شهر مارس، ويسجل في الوقت الحالي سعر 1929.15 دولاراً للأوقية، وحتى الآن لم يبدو أن الذهب قد استعاد بريقه ورغبة المستثمرين في الشراء.

ساهمت تصريحات جيروم باول محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس في ميل المستثمرين لبيع الذهب، تقول أيضاً ليزا كوك عضوة الفيدرالي أن التضخم لم يصل بعد إلى مستوى الهدف المرغوب، وأشارت إلى أن الخطورة تكمن في إبطاء وتيرة النمو الاقتصادي.

وفي تصريح آخر يقول عضو الفيدرالي كريستوفر والر أنه لا يميل إلى تغيير السياسة النقدية الحالية، صحيح أن هناك بعض المخاوف من فشل بعض البنوك وتعثرها نتيجة ضغوط رفع الفائدة، ولكن الهدف الأهم لدى الفيدرالي حالياً هو السيطرة على التضخم برفع سعر الفائدة.

يضيف والر أنه من المهم لقادة البنوك إدارة الأمور وقت تغير أسعار الفائدة، كما أنه من المهم الحفاظ على نظام مالي يمكن الوثوق به والاعتماد عليه، وأكد أن الفيدرالي سيعمل على تحقيق ذلك.

في وقتٍ سابق من الشهر صرحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن معدلات الاقتراض من البنوك لم تتقلص بالشكل الكافي حتى يوقف الفيدرالي سياسة التشديد، وأشارت إلى أن البيانات الأمريكية الحالية ستؤدي بالفيدرالي إلى التمسك بنفس المسار.

من خلال هذه التصريحات نجد أن الفترة القادمة ستستمر فيها دورة تشديد سياسة الفيدرالي، ورغم ذلك نجد أن الذهب له تواجد ودور في حماية المحافظ الاستثمارية من مخاطر التقلبات المالية المستقبلية.

في نفس الوقت يميل بعض خبراء الاقتصاد إلى أن حرب أوكرانيا وروسيا أدت إلى تنويع المستثمرين لاستثماراتهم ومن بينها الذهب، هذا إلى جانب التوترات السياسية التي أدت إلى زيادة حالة عدم اليقين على الساحة.

في سوق المعادن الأخرى تراجع كلٌ من الفضة والنحاس، حيث يسجل الفضة سعر 22.33 دولاراً للأوقية، ويسجل النحاس سعر 3.82 دولاراً، بينما ارتفع بعض الشيء معدن البلاتين ومعدن البلاديوم، فقد سجل البلاتين اليوم سعر 930.10 دولاراً للأوقية، بينما سجل البلاديوم سعر 1286.5 دولاراً.