24/7 دعم

16468786710+

قام بنك الاحتياطي الفيدرالي مساء أمس بتثبيت سعر الفائدة الأمريكية دون تغيير عند 5.25 %، وأشار جيروم باول رئيس الفيدرالي إلى أن رفع سعر الفائدة خلال الأشهر القادمة من عام 2023 سيكون قراراً مناسباً، وهذا ما أجمع عليه أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

وفي صباح اليوم تفاعلت الأسواق مع قرار الفيدرالي، كما أنها تترقب أيضاً قرار البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة وتصريحات كريستين لاجارد رئيسة الأوروبي بعدها، فقد تراجعت المؤشرات الأوروبية، حيث انخفض مؤشر داكس الألماني بمقدار 46 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بمقدار 5 نقاط، وتراجع أيضاً مؤشر ستوكس 600 بقدر يسير.

أما الأسهم والمؤشرات الآسيوية، فقد تباينت في رد فعلها، حيث ارتفع مؤشر شنغهاي الصيني بمقدار 23 نقطة، وصعد أيضاً مؤشر هانج سينج في هونج كونج بمقدار يزيد عن 420 نقطة، كما تباينت أيضاً مؤشرات الأسهم الأمريكية، وكان التحرك الأكبر لمؤشر داو جونز الصناعي حيث تراجع بمقدار 232 نقطة.

وأثناء المؤتمر الإعلامي للفيدرالي ألقى باول كلمة وضح فيها الحالة العامة للاقتصاد الأمريكي ورد على استفسارات الصحفيين، ويعتبر قرار أمس هو أول تثبيت لسعر الفائدة بعد عشرة مرات من رفع أسعار الفائدة، يقول باول في كلمته أن التضخم لا يزال أعلى من المستوى المرغوب، وأكد أن الفيدرالي متمسك بنسبة نمو 2 %، والوصول إلى تحقيق ذلك لا يزال طويلاً حتى الآن.

وتوقع باول أن ينتهي العام بمستوى تضخم 3.4 %، وأشار إلى أنه لا يمكن توقع قرار اجتماع الفيدرالي في الشهر القادم، وسيتابع قادة السياسة النقدية نتائج قرارات الفيدرالي على قطاع الاستثمار والعقارات، واستبعد أن يكون هناك أي خفض لأسعار الفائدة في النصف الثاني من هذا العام.

وبشأن الأزمة المصرفية التي اندلعت في مارس الماضي، رد باول على أحد الأسئلة قائلاً أنه لا يمكن توقع نتائج الأزمة بشكل كامل حتى الآن، ولكنه أكد على متابعة ومراقبة الفيدرالي للقطاع المصرفي باهتمام.

وبالنسبة لتحركات الدولار، فقد صعد اليوم مؤشر الدولار ليسجل 102.73 في الوقت الحالي مقابل سلة العملات الأجنبية الرئيسية، حيث وقف دورة تشديد السياسة النقدية يعني تراجع خطر التضخم على الاقتصاد الأمريكي.