أدت التصريحات المتشددة من صانعي السياسة النقدية فى الاحتياطى الفيدرالي الى تماسك الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بعد سلسلة خسائرة امتدت لستة أيام متتالية، ارتبط هذا التماسك بانتعاش مؤشر الدولار الامريكي بعد اقترابه من 99.20 ليرتد قليلا نحو 99.65.
البيانات الضعيفة لمؤشر أسعار المستهلك أدى لزيادة التوقعات بانحسار التضخم وتوقف الفيدرالي عن السياسة التشددية وهو ما أدي الى هبوط الدولار الامريكي وارتفاع اسعار النفط بجانب الذهب والعملات الأخري، يعتقد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي والر أن زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة مناسبة هذا العام لخفض التضخم إلى 2٪. على الرغم من أن التضخم يتباطأ باستمرار ، إلا أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (CPI) عند 4.8٪ بعيد عن المعدل المرغوب عند 2٪.
من ناحية أخري، يبحث المستثمرون عن إشارات حول ما إذا كان بنك اليابان (BoJ) سيواصل موقفه المتشدد في السياسة أو يقوم بتعديل السياسة مرة اخري. يتوقف ذلك بالنسبة للمسئولون الاقتصاديون على تحركات العملات الأجنبية لتقييم السياسة النقدية على الرغم من الانخفاض الأخير في قيمة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
من الناحية الفنية:
على الرسم البياني للفترة الزمنية (يوم) ارتد زوج الدولار الامريكي مقابل الين من مستويات دعم 137.24 عند المتوسط المتحرك 100 يوم ليوسع الزوج مكاسبه بالقرب من 138.85، على الرغم من ذلك ، الدولار الامريكي مازال تحت الضغوط البيعية وننتظر البيانات القادمة الاسبوع المقبل لتحديد ما اذا كان سيعود الزوج للهبوط او سنري ارتداد يستمر للمقاومة الرئيسية 139.45ين.
اذا فشل الزوج فى الصعود سنري عودة لاستهداف مستويات 136.65 عند منطقة تصحيح 38% فيبوناتشى وننتظر كسرها او الارتداد منها مرة أخري.
