24/7 دعم

16468786710+

اتجه مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم إلى الاستقرار، حيث لم يسجل تحركاً يُذكر، ويسجل في الوقت الحالي 102.32 مقابل سلة العملات الرئيسية، وهو يتداول بذلك عند أعلى مستوى له منذ بدايات شهر يوليو، ولكن على المدى الشهري يظل يتحرك في اتجاه جانبي منذ بداية العام.

صدر يوم أمس تقرير مكتب العمل الإحصائي للتضخم الأمريكي لشهر يوليو، حيث كان مؤشر أسعار المستهلك الأساسي يسجل 0.2 %، وهى نسبة مماثلة للتوقعات، وكذلك كانت القراءة على أساس شهري، أما نتيجة المؤشر على أساس سنوي فقد جاءت 3.2 %، وهى نتيجة أقل من المتوقع، ولكنها تظل أعلى من القراءة السابقة 3 %.

من ذلك يمكننا استنتاج أن التضخم يتراجع على المدى الزمني الأبعد، وذلك يعزز من احتمال قرب انتهاء دورة تشديد السياسة النقدية، وهى التي انتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ شهر مارس من العام الماضي.

تشير التوقعات التي يميل إليها بنك آر بي سي إلى أن الفيدرالي سيتوقف قريباً عن الاستمرار في سياسة رفع الفائدة، وذلك مع وجود دلالات على ضعف الشراء لدى المواطن الأمريكي في الفترة الراهنة، كما أن الفائدة المرتفعة تكبح رغبة الفرد على الاقتراض من البنوك حتى لا يتورط في دفع فائدة كبيرة إلى جانب قيمة القرض.

كما يتوقع خبراء هذه المؤسسة الكندية أن يثبت الفيدرالي سعر الفائدة عند المستوى الحالي حتى العام المقبل، مع ترقب المؤشرات الاقتصادية التي تفيد انخفاض التضخم، ويؤكد على ذلك باتريك هاركر عضو الفيدرالي، حيث قال فيما سبق في مؤتمر جاكسون هول أن البنك المركزي قد لا يهدف إلى تغيير سعر الفائدة في اجتماعات السياسة النقدية القادمة.

في سوق الأسهم ارتفعت مؤشرات الجلسة الأمريكية في نيويورك يوم أمس، فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 52 نقطة، ولم يتحرك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سوى نقاط بسيطة، كما تقدم مؤشر ناسداك التكنولوجي 15 نقطة.

ومن أهم الأحداث الأمريكية المنتظرة اليوم مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المنتجين الأساسي باستثناء الغذاء والطاقة، وذلك على أساس شهري لشهر يوليو، بالإضافة إلى مؤشر جامعة ميتشيجين لثقة المستهلك للشهر الحالي.