24/7 دعم

16468786710+

الصين أصبحت من أكبر الدول اقتصادياً والأهم منافسة أمام الولايات المتحدة، وقد صدرت اليوم بيانات صينية أنعشت السوق إلى حدٍ ما، فمن المكتب الوطني الإحصائي صدر مؤشر أسعار المستهلك الصيني على أساس سنوي لشهر مايو، وجاءت النتيجة مماثلة للتوقعات عند 0.2 % وأعلى من القراءة السابقة 0.1 %، ومن هذا المؤشر نستنتج تحسن النمو الاقتصادي وزيادة الأسعار، ومن زيادة التضخم يتحرك البنك المركزي لاتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية.

من نفس المصدر صدر مؤشر أسعار المنتجين على أساس سنوي أيضاً لشهر مايو، ونلاحظ تراجع النسبة إلى 4.6- %، وتعود أهمية هذا المؤشر إلى أنها تعبر عن مدى الإنفاق الاستهلاكي للأفراد، حيث سيتم تمرير سعر الإنتاج إلى المستهلك النهائي، ومن ثَم نجد له علاقة بالتضخم أيضاً.

ومن تضارب مؤشرات الصين الاقتصادية، تأثرت أسواق الأسهم في جلسة آسيا، فقد انتعشت المؤشرات صباح اليوم، فارتفع مؤشر إيه إس إكس 200 الاسترالي بمقدار 22 نقطة، وتقدم مؤشر نيكي الياباني بمقدار 623 نقطة، وبذلك يتعافى المؤشر بعد تراجعه خلال اليومين السابقين، وهو لا يزال عند أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثين عاماً.

وتقدم مؤشر شنغهاي الصيني بمقدار 17 نقطة، وارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بمقدار 90 نقطة، كما انتعش مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بمقدار 30 نقطة.

في أوروبا تقلبت المؤشرات، حيث تراجع مؤشر داكس الألماني بمقدار 21 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني ومؤشر ستوكس 600 الأوروبي بمقدار طفيف، وفي الولايات المتحدة يوم أمس ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية، فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 168 نقطة، وصعد أيضاً مؤشر ناسداك التكنولوجي بمقدار 133 نقطة، أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يظل عند أعلى مستوياته منذ عام تقريباً بارتفاع قدره 26 نقطة.

في سوق العملات نلاحظ تعافي مؤشر الدولار بعد تراجعه يوم أمس، ويسجل في الوقت الحالي 103.50 مقابل سلة العملات الرئيسية، ومن وزارة العمل صدر التقرير الأسبوعي لطلبات إعانات البطالة، وكانت النتيجة عند 261 ألف طلب، وهى أعلى من السابق والمتوقع، مما يعني زيادة عدد العاطلين، وهذا يضر بالاقتصاد.