24/7 دعم

16468786710+

انخفضت مؤشرات الجلسات المختلفة منذ مساء أمس وحتى الآن، فقد أغلقت المؤشرات الأمريكية منخفضة، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 129 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 8 نقاط، وتراجع مؤشر ناسداك التكنولوجي بدوره بمقدار 25 نقطة.

وفي صباح اليوم انخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بمقدار 577 نقطة، كما انخفض مؤشر إيه إس إكس 200 بمقدار 89 نقطة، وأغلق مؤشر نيكي متراجعاً بمقدار 565 نقطة، كما تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بمقدار 22 نقطة، وفي الصين انخفض مؤشر شنغهاي بمقدار 17 نقطة.

في منطقة اليورو كانت المؤشرات تسلك نفس السلوك، فحتى الآن تراجع مؤشر داكس الألماني 176 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني 96 نقطة، وانخفض مؤشر ستوكس 600 بمقدار خمس درجات.

وتعود إحباطات السوق إلى ما أفاده محضر بنك الاحتياطي الفيدرالي، فكما توقعت الأسواق كان المحضر يشير إلى توجه أعضاء الفيدرالي لمزيد من رفع أسعار الفائدة واستمرار السياسة النقدية التشددية، ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع القادم للفيدرالي في يوم 26 من الشهر الجاري.

يوم أمس تحدث جون ويليامز رئيس الفيدرالي في نيويورك، وقال في خطابه أن الفيدرالي سيعتمد على المعلومات والمؤشرات التي لديه حتى يتخذ قراراته القادمة، وأن البنك في حاجة إلى صنع حالة من التوازن بين العرض والطلب، فالتضخم لا يزال متقدماً، وهذا ما أكده جيروم باول رئيس الفيدرالي في أكثر من تصريح.

ومثل أعضاء الفيدرالي الآخرين، أشار إلى أن الفيدرالي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة في نهاية الشهر الحالي، وقد قام الفيدرالي بتثبيت سعر الفائدة في يونيو، وذلك لأنه سيقوم بدراسة الأوضاع في هذه الفترة، وهذا لا يعني أن الفيدرالي قد توقف عن دورة التشديد، ولكن قد تكون نسب رفع الفائدة أقل حدة من السابق.

في ظل المخاوف من ركود عالمي محتمل مع رفع سعر الفائدة في أماكن كثيرة من العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، تراجع اليوم مؤشر الدولار الأمريكي ليسجل 102.78 مقابل سلة العملات الرئيسية، ولكنه لا يزال يتحرك في نفس مستويات الأيام السابقة في اتجاه جانبي.

ومن المقرر صدور بعض البيانات الأمريكية الهامة اليوم، من أهمها مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات من معهد إدارة التوريدات لشهر يونيو، ومسح فرص العمالة لشهر مايو.