هيمنت على أسواق الطاقة التحركات العرضية دون أن تتخذ إتجاه واضح على الفواصل الزمنية المختلفة خلال الأونة الأخيرة ، وذلك في ترقب لنتائج النسخة الثامنة من فعاليات مؤتمر “أوبك” الدولي اليوم ، والذي يعد أحد أهم الأحداث الرئيسية على أجندة الطاقة العالمية ، في تطلعات وتحديد مستقبل الطاقة العالمي ، مرتفعة أسعار النفط منذ أمس الثلاثاء ، وذلك لتقييم السوق تأثير خفض السعودية وروسيا في أغسطس في ظل ضعف آفاق الإقتصاد العالمي
أحداث إفتتاح الأسواق :-
قالت السعودية يوم الإثنين إنها ستمدد العمل بتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة مليون برميل يومياً حتى أغسطس ، بينما تطوعت روسيا بخفض مستويات الإنتاج والتصدير في الشهر نفسه بمقدار 500 ألف برميل يومياً ، وقال “تاماس فارجا” – محلل بي .في.إم أنه “في حال تنفيذ تلك التخفضيات فسيبلغ مقدار خفض الإنتاج 5.36 مليون برميل يومياً بالمقارنة مع أغسطس 2022 ، بل ربما يتجاوز ذلك عجز عدة بلدان في تحالف أوبك+ عن الوفاء بحصصهم الإنتاجية الكاملة ، مما أدى إلى المزيد من المخاوف من تباطؤ إقتصادي عالمي يكبح الطلب على الوقود التي تطغى على أثر التوقعات بمزيد من تقليص الإمدادت .
فنياً ، يتحرك الذهب الأسود في نطاق عرضي بين سعري 67 و 72.65 دولار للبرميل ، مرتكزاً اليوم على خط التوازن لتلك الحركه العرضية حول مستوى 70 دولار للبرميل ، ليستكمل الصعود ضمن الحركه العرضية السائدة ، ومستقراً أعلى المتوسطات المتحركة لفترة 20 ، 50 يوماً لفاصل زمني 4 ساعات ، بالإضافة إلى تراجع القوة الشرائية على مؤشرات الزخم ، لذا فإن النفط يستهدف اليوم الوصول لسعر 72.65 دولار للبرميل وهو الحد الأعلى للحركة العرضية السائدة ، وفي حالة إكتساب مزيد من الزخم الشرائي فقد نرى مستويات 73.60 و 74.60 دولار للبرميل خلال هذا الأسبوع
