احتفظ الدولار الأمريكي بتحركات التعافي أمام الفرنك السويسري وسط بداية بطيئة لتداولات هذا الأسبوع. ليمتد الارتداد لأعلى بعد تقرير الوظائف غير الزراعية وسط المحفزات المختلفة ، بجانب أيضًا المخاوف الجديدة بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين . بينما يهيمن على الأسواق التفاؤل الحذر في السوق قبل صدور مؤشر مديري المشتريات الأمريكي للخدمات ISM وطلبيات المصانع.
على صعيد الفرنك السويسري ، أظهرت بيانات يوم الخميس الماضي أن هناك انخفاض ملحوظ في الفائض التجاري السويسري وسط مزيد من التقلبات في ظروف التجارة ، كما انخفض حجم التداول الحقيقي المعدل لأيام المبيعات والعطلات في قطاع التجزئة بنسبة 3.7٪ في أبريل 2023 مقارنة بالعام السابق ، بالإضافة إلى إنكماش القطاع التصنيعي السويسري للشهر الخامس على التوالي إلى 42.3 في مايو 2023 ، وهي أدنى قراءة منذ يونيو 2020 .
بالنظر لببيانات اليوم على الفرنك السويسري ، نجد انه قد ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك بنسبة 0.3٪ في مايو 2023 مقارنة بالشهر السابق، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل من بينها ارتفاع أسعار إيجارات المساكن والعطلات الجماعية. كما سجلت الخضار المثمرة والخضروات الجذرية زيادة في الأسعار ، كما فعلت العديد من المنتجات الغذائية الأخرى. في المقابل ، انخفضت أسعار النقل الجوي والإقامة التكميلية.
وعليه فنياً،
وجد زوج الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري دعمًا قويًا على الفواصل الزمنية المتوسطة عند المستوى 0.9035 ، للارتداد الصعودي واستئناف المسار التصحيحي الصاعد ، مقتربًا من مستوى 0.9130 الآن .
بالنظر للفواصل الزمنية القصيرة ، نجد الزوج يتحرك في إتجاه صعودي داخل قناة سعرية صاعدة مرتداً من الحد السفلي لها حول 0.9035 ، ومتداولاً بالقرب من مستويات المقاومة حول 0.9130 مع وجود إشارات صاعدة من تقاطع المتوسطات المتحركه لفترة 20 ، 50 يوماً .
لذلك نرى ، عقب ضرب الزوج لمستويات المقاومة حول 0.9130 ، و اختراق هذا المستوى والثبات أعلاه ، مع تزايد الإشارات الصعودية لمؤشرات الزخم والمؤشرات المتتبعة للإتجاه ، فإن ذلك سيدفع السعر لزيارة 0.9200 كهدف تصحيحي تالٍ على الفواصل الزمنية المتوسطة .
