ارتفعت مؤشرات التداول العالمية في الجلسات الثلاث، وذلك بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر مايو من مكتب إحصاءات العمل أثناء جلسة نيويورك في يوم الجمعة، فقد كان متوسط الأجور في الساعة مماثل للتوقعات عند 3 %على أساس شهري، ولكنه أقل من القراءة السابقة التي كانت 4 %، أما التغير في الوظائف خارج القطاع الزراعي فقد كان أعلى من المتوقع والقراءة السابقة، فقد ارتفعت الوظائف المتاحة إلى 339 ألف وظيفة، وذلك يعد جيداً للاقتصاد.
رغم ذلك ارتفع أيضاً معدل البطالة إلى 3.7 %، بعد أن توقع الخبراء أن يكون 3.5 % فقط، وكلما ارتفع عدد العاطلين عن العمل في الفترة محل الدراسة كان ذلك ضد مصلحة الاقتصاد.
من ناحية أخرى انتعشت الأسواق بعد توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون تعطيل سقف الدين الأمريكي، وذلك سيساعد كثيراً على تسديد ديون الحكومة، مما يمنع أزمة عالمية تهز الثقة في الاقتصاد الأمريكي.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول الأمريكية مرتفعاً بأكثر من 700 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك بمقدار 139 نقطة، وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أفضل آداء أسبوعي منذ شهر مارس، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ شهر أغسطس للعام الماضي.
وفي صباح اليوم ارتفعت أيضاً مؤشرات جلسة آسيا، فقد صعد مؤشر آسكس 200 الاسترالي بمقدار 71 نقطة، وأغلق مؤشر نيكي الياباني جلسته مرتفعاً بأكثر من 693 نقطة، وفي هونج كونج ارتفع مؤشر هانج سينج بمقدار 158 نقطة، وفي الصين ارتفع مؤشر شنغهاي بمقدار 2 نقطة فقط ليكون محايداً في آداءه.
ووفقاً لمؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال صدر مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الصيني لشهر مايو، لتكون القراءة جيدة عند 57.1، فهى أعلى من المتوقع والقراءة السابقة، وهو من أهم المؤشرات المعبرة عن صحة نشاط الاقتصاد لأنه يقيِّم ظروف السوق والإنتاج والأسعار والطلبيات الجديدة والمخزونات.
صعدت أيضاً المؤشرات الأوروبية صباح اليوم، فقد ارتفع مؤشر داكس الألماني بمقدار 8 درجات، ومؤشر فوتسي البريطاني تقدم بمقدار 42 نقطة، وتعد قراءة مؤشر ستوكس 600 الأوروبي محايدة حتى الآن.
