24/7 دعم

16468786710+

بدأ مؤشر الدولار هذا الأسبوع عند آخر مستوى أنهى به الأسبوع الماضي، فقد تخطى مستوى 104 مقابل سلة العملات الرئيسية، وهو حالياً مستقر يميل نحو الانخفاض، وبذلك نجده حول أعلى مستوى منذ شهر يونيو.

يوم الجمعة صدرت مؤشرات تقرير الوظائف الأمريكية لشهر أغسطس، حيث ارتفع معدل البطالة إلى 3.8 %، وارتفاع نسبة البطالة يضر بالاقتصاد، كما تراجع متوسط الأجور في الساعة على أساس شهري إلى 0.2 %، ولكن ارتفع التغير في الوظائف خارج القطاع الزراعي، حيث توفرت فرص وظائف بمقدار 187 ألف وظيفة.

في نهاية الأسبوع أيضاً تباينت مؤشرات جلسة نيويورك بعد ذلك، فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً بمقدار 8 نقاط فقط، بينما مال مؤشر ناسداك التكنولوجي إلى الاستقرار، وبعد صدور مؤشرات الوظائف فإن الأسواق تميل بشكل أكبر إلى احتمال استقرار سعر الفائدة دون تغيير في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم، والذي سينعقد يوم 20 من الشهر الجاري.

على صعيدٍ آخر صرح في مؤتمر صحفي المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية شو جويتنج قائلاً أن الولايات المتحدة والصين في حاجة إلى استقرار المعاملات التجارية، مع عودة المحادثات بين البلدين، وذلك يعزز من قوة العلاقات التجارية ويقلل من حدة المشكلات وسوء التفاهم بين الجانبين.

وأشار شو إلى أن الاستثمار الأمريكي المباشر قد ارتفع في الصين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام بنسبة تزيد عن 25 % بالمقارنة مع العام الماضي، وفي نفس الوقت قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو في زيارتها الأخيرة للصين، أنه من الضروري تعزيز التواصل ومناقشة قواعد التصدير وحماية الأسرار التجارية بين الطرفين، وذلك يقلل من المخاطر وتداعيات الخلاف بين الولايات المتحدة والصين.

وقد التقى الرئيسين الأمريكي والصيني في نوفمبر من العام الماضي في إندونيسيا، وكانت المحادثات بين جو بايدن وشي جين بينج تؤسس لزيارات قادمة متبادلة لتخفيف حدة سوء التفاهم الذي اندلع بينهما في فترة رئاسة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، وهذا التحسين في العلاقات يدعم من الرؤية المتفائلة في مجال الاستثمار والتجارة بعد زيادة المخاوف من تأثير هذه الخلافات على الاقتصاد العالمي.