من أهم الأحداث الجارية في هذا الأسبوع محاولة الساسة الأمريكيين إنهاء أزمة الديون الأمريكية، فقد وافق أغلب أعضاء مجلس النواب في الولايات المتحدة على مشروع قانون يقر تعطيل العمل بسقف الدين الأمريكي الحالي والذي يتخطى 31 تريليون دولار، مع تقليل الإنفاق والعمل على تسديد الالتزامات المالية الأمريكية، تم ذلك بعد محادثات عديدة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن كممثل للحزب الديموقراطي وكيفين مكارثي رئيس مجلس النواب كممثل للحزب الجمهوري، وتتبقى الخطوة الأخيرة بتوقيع الرئيس عليه ليتحول إلى قانون نافذ، ولكن قبلها يجب تمريره وإقراره من قبل مجلس الشيوخ.
وفقاً للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارين بيير فإن بايدن يتوقع أن يقوم بإقرار مشروع القانون في الخامس من يونيو، وقد طمأن البيت الأبيض الصحفيين على مسار العملية، وأنه لا داعي من القلق بشأن تعثر الحكومة الأمريكية في سداد ديونها.
تفاعلت الأسواق صباح اليوم على الأحداث الساخنة مساء أمس، فقد تباينت مؤشرات جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر آسكس 200 الاسترالي بمقدار 19 نقطة، وصعد مؤشر نيكي الياباني بأكثر من 260 نقطة، ويظل المؤشر الرئيسي الياباني عند أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
في الصين استقر مؤشر شنغهاي دون خطوة واضحة تجاه الصعود أو الهبوط، وذلك بعد صدور بيانات محبطة يوم أمس عن الاقتصاد الصيني، بينما تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسب طفيفة.
في جلسة التداول الأوروبية صباح اليوم، أظهرت المؤشرات انتعاشاً مع وقت الافتتاح، فقد ارتفع مؤشر داكس الألماني بمقدار 176 نقطة، وصعد مؤشر فوتسي البريطاني بمقدار 49 نقطة، وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بمقدار أربع درجات، وذلك بعد هبوطه أمس إلى أدنى مستوى له منذ شهرين.
ورغم ذلك أغلقت جلسة تداول نيويورك يوم أمس على انخفاض، فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 134 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 25 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك بمقدار 82 نقطة.
ومن الأحداث الهامة غداً إصدار المركز الإحصائي للعمالة بيانات الوظائف الأمريكية لشهر مايو، وتتضمن معدل البطالة والتغير في الوظائف خارج القطاع الزراعي ومتوسط الأجور في الساعة.
